منتخب كولومبيا.. مدرسة من المشاغبين

تعادل المنتخب الكولومبي امام نظيره منتخب بيرو بدون اهداف، في الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة في بطولة كوبا امريكا 2015 لكرة القدم، وبهذه النتيجة ضمن بيرو وصوله الى الدور المقبل بعدما رفع رصيده الى 4 نقاط.

ونشرت صحيفة "سبورت" الاسبانية، لقطة عنيفة من لاعب وسط منتخب كولومبيا ونادي ريال مدريد الاسباني، جيمس رودريغيز على لاعب البيرو.

وقالت الصحيفة ان اللاعب الكولومبي نجا من العقوبة، والتي تتمثل بالبطاقة الحمراء بسبب الضرب المتعمد، بعدما قام بتوجيه لكمة خفية بكوعه على وجه مدافع بيرو، الذي سقط ارضا دون انتباه الحكم او تغاضي الحكم عن اللقطة مثلما اكدت الصحيفة.

وفي لقطة اخرى قام لاعب كولومبيا كواردادو، بتوجيه لكمة خفية على ظهر لاعب البيرو من الخلف، وايضا هذه اللقطة مرت مرور الكرام على حكم المباراة ولم يتم احتساب اي شيء على اللاعب.

هل هذه التصرفات العنيفة جديدة على كولومبيا؟

لنعود في الذاكرة الى مونديال 2014، عندما اظهر المنتخب الكولومبي للعالم انه منتخب من طينة الكبار، تنافس بكل جدية ليصل الى ربع نهائي المونديال ويضرب موعدا مع البرازيل، حيث انتهى اللقاء بفوز السامبا بنتيجة 2-1.

ولكن الحديث في هذه المباراة عن لقطة التدخل العنيف من اللاعب الكولومبي زونيغا على ظهر نيمار، حيث تسببت هذه اللقطة بنهاية المونديال بالنسبة لنيمار، اما زونيغا فلم يتحصل على اي شيء وكأن الحكم وقتها كان معصوب العينين "شاهد ماشفش حاجة".

وفي بطولة كوبا امريكا 2015، إلتقى المنتخبان من جديد في دور المجموعات، حيث انتهت المباراة بفوز كولومبيا على السامبا بنتيجة 1-0.

ولكن الحدث الذي اثار الضجة، هو ما حدث في نهاية المباراة، حيث قام نيمار بتسديد الكرة على مدافع كولومبيا، لتشتعل الاجواء بين الفريقين، ويهجم لاعبي المنتخب الكولومبي على نيمار بطريقة عنيفة، وبعدها توجه الحكم بعد نهاية المشاجرات ووجه الكرت الاحمر وطرد نيمار من المباراة، بالاضافة الى طرد المهاجم باكا من كولومبيا، الذي افتعل الشجاء مع نيمار.

وفي النهاية، منتخب كولومبيا كبير ويملك فريق رائع، ولكن ما هو واضح انه منتخب يمكن ان يلقب بمنتخب مدرسة المشاغبين.