3 أسباب ترجح كفة البطولة العربية المجمعة

عودة البطولة العربية من جديد للحياة بعد توقف 4 سنوات كان أمر بمثابة الإعجاز في ظل كل الصعوبات التي كانت تواجه هذه البطولة العربية والتي توقفت من قبل لمدة 3 سنوات قبل عودتها من جديد ثم اللعب عامين قبل التوقف من جديد لمدة 4 مواسم كاملة.

ترصد أبرز الامور التي تجعل من البطولة العربية هذا الموسم ناجحة وتلافي أخطاء الماضي.

مدة البطولة

في السابق كانت البطولة تقام بنظام الذهاب والعودة ما كان يصعب من الأمر خاصة في ظل ارتباط الفرق العربية بالمشاركة في البطولات الإفريقية والآسيوية وهو ما كان يجعل الفرق تقدم اعتذارها عن المشاركة في البطولة من أجل التركيز في البطولة الأهم والتي تصل إلى كأس العالم للأندية.

ولكن في البطولة المجمعة هذا الموسم تم اختصار البطولة في فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين وهو الأمر الذي رحب به الجميع خاصة وأن موعدها أيضا لا يتعارض مع المشاركات الإفريقية والآسيوية حيث تم اختيار الموعد في التوقيت المناسب لتشجع الجميع على المشاركة فيها وجاء التوقيت في ظل الفترة التي تتوقف فيها المشاركات الإفريقية وأيضا الآسيوية.

تسويق البطولة

البطولة فيما مضى كانت تواجه صعوبات في التسويق وذلك بسبب أن الأندية كانت تشترط أن تكون الانتقالات والسفر والإقامة على حساب الاتحاد العربي والرعاة وهو ما كان يكلف الرعاة مبالغ كبيرة لذلك لجأوا إلى الانسحاب من الرعاية حتي جاءت قناة "art" لتقوم برعاية البطولة في نسختين قبل أن تنسحب بعد ذلك وتتوقف البطولة لفترة كبيرة.

أما في هذه النسخة المجمعة فكانت شركة "صلة" حاضرة مبكرا خاصة وأن البطولة لن تكلفها الكثير والإقامة في مكان واحد ولن يوجد تنقلات في كل دور وستكون كل الجهود مبذولة خلال 12 يومًا على أقصي تقدير ما يجعل البطولة المجمعة الأفضل من كل النواحي.

عودة الفرق الكبري

الفرق الكبرى كانت تخشى المشاركة في البطولة خوفا من الإجهاد وأيضا بسبب قلة المبالغ المالية والمكافآت الخاصة بالبطولة ولكن الدورة المجمعة نجحت في اجتذاب العديد من الأندية الكبري في الوطن العربي مثل الأهلي والزمالك من مصر والنصر والهلال من السعودية والمريخ السوداني وغيرها من الفرق الكبري.

ولم يعتذر سوى العين الإماراتي بسبب ظروف خاصة بالفريق ولكن في المجمل فإن الدورة ستكون الأقوي في ظل مشاركة كل هذه الفرق الكبري .

البطولة العربية المجمعة بشكل أو بآخر ستكون الأفضل وتلافي أخطاء الماضي كثيرًا عما سبق وستكون ناجحة بكل المقاييس.